عنيده
12-26-2018, 01:16 AM
سرطان البروستات هو أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين الرجال، بعد سرطان الجلد. وهناك اختبارات تمنح فرصة الكشف المبكر عنه، وكثيراً ما يمكن علاجه بنجاح.
الاختصاصي في جراحة المسالك البولية في ألمانيا، الدكتور خليل أومري، ولمناسبة شهر نوفمبر، شهر التوعية بشأن سرطان البروستات، يطلع قراء "سيدتي نت" على أبرز الحقائق المتصلة بهذا النوع من السرطان، عبر الحوار الآتي:
هل يمكن الوقاية من سرطان البروستات؟
لا يزال السبب الرئيسي للإصابة بسرطان البروستات مجهولاً. لذلك، لا توجد، في الوقت الراهن، قدرة على منع إصابة معظم الحالات. لكن العديد من عوامل الخطر التي لا يمكن ضبطها معروفة، كالتقدم في السن، والتاريخ العائلي مع المرض. ولكن بناءً على ما نعرفه حتى الآن، هناك بعض الإجراءات التي يمكن القيام بها، والتي قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستات.
هل الكشف المبكر عن سرطان البروستات يساعد على الشفاء؟
ليس هناك أيّ شك في قدرة الفحص الطبي على المساعدة في الكشف المبكر عن السرطان، ولكن لا تزال هناك تساؤلات عن الفائدة التي يقدّمها في الشفاء التام وإنقاذ حياة المرضى.
ما هي علامات وأعراض الإصابة بسرطان البروستات؟
لعلّ المشكلة تكمن في أنَّ سرطان البروستات لا يسبّب في مراحله المبكرة أيّ أعراض. أمّا أعراض المرض في المراحل المتقدمة، فتشمل:
- صعوبة في التبوّل، بما في ذلك التدفق البطيء أو الضعيف للبول أو الحاجة إلى التبول بشكل متكرر، وخصوصاً في فترات الليل.
- ظهور دم في البول.
-عدم القدرة أو صعوبة في الوصول إلى الانتصاب.
-ألم في الورك، والظهر (العمود الفقري)، والصدر (الأضلع) أو في أي منطقة أخرى أصابها السرطان وانتشر فيها وصولاً للعظم.
- ضعف أو خدر في الساقين أو القدمين، أو حتى فقدان القدرة على التحكم بالمثانة أو الأمعاء نتيجة ضغط السرطان على الحبل الشوكي.
هل يمكن للاختبار أن يؤكد عدم الإصابة بسرطان البروستات؟
للأسف لا. إذا كان مستوى مستضد البروستات النوعي (psa) منخفض لدى الشخص، فلا تزال هناك فرصة لإصابته بسرطان البروستات. وحتى إذا لم تشر نتائج فحص المستقيم إلى وجود سرطان البروستات، تبقى فرصة الإصابة به قائمة.
ويعتبر مستوى مستضد البروستات النوعي أكثر كفاءةً في الكشف عن سرطان البروستات من فحص المستقيم. ومع ذلك، قد يتم الكشف عن سرطان البروستات لدى بعض الرجال على الرغم من مستويات مستضد البروستات النوعي المنخفضة لديهم.
ما الذي يحدث إذا أشار مستوى مستضد البروستات النوعي أو فحص المستقيم إلى الإصابة بسرطان البروستات؟
إذا أشار مستوى مستضد البروستات النوعي أو فحص المستقيم إلى الإصابة بسرطان البروستات، يحتاج المريض إلى سحب خزعة وفحصها، لتأكيد الإصابة بالسرطان.
والخزعة تؤخذ بواسطة إبرة تُغرس في غدة البروستات. وتتم إزالة قطع صغيرة من غدة البروستات مع الإبرة. ثمَّ تُدرس هذه القطع تحت المجهر للتأكد من وجود خلايا سرطانية.
ويمكن إجراء الخزعة في العيادات الخارجية ولا يستغرق الأمر سوى بضع دقائق.
ما أهمية التثقيف حول سرطان البروستات؟
يتوجب على جميع الرجال زيادة معرفتهم بسرطان البروستات والاختبارات المرتبطة به، ليكون بمقدورهم اتخاذ القرار في ما يتعلق بإجراء الاختبار، لا سيما وأنَّه حتى اليوم، لا نعرف كأطباء، حق المعرفة، ما إذا كانت فوائد الاختبارات تفوق المخاطر
الاختصاصي في جراحة المسالك البولية في ألمانيا، الدكتور خليل أومري، ولمناسبة شهر نوفمبر، شهر التوعية بشأن سرطان البروستات، يطلع قراء "سيدتي نت" على أبرز الحقائق المتصلة بهذا النوع من السرطان، عبر الحوار الآتي:
هل يمكن الوقاية من سرطان البروستات؟
لا يزال السبب الرئيسي للإصابة بسرطان البروستات مجهولاً. لذلك، لا توجد، في الوقت الراهن، قدرة على منع إصابة معظم الحالات. لكن العديد من عوامل الخطر التي لا يمكن ضبطها معروفة، كالتقدم في السن، والتاريخ العائلي مع المرض. ولكن بناءً على ما نعرفه حتى الآن، هناك بعض الإجراءات التي يمكن القيام بها، والتي قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستات.
هل الكشف المبكر عن سرطان البروستات يساعد على الشفاء؟
ليس هناك أيّ شك في قدرة الفحص الطبي على المساعدة في الكشف المبكر عن السرطان، ولكن لا تزال هناك تساؤلات عن الفائدة التي يقدّمها في الشفاء التام وإنقاذ حياة المرضى.
ما هي علامات وأعراض الإصابة بسرطان البروستات؟
لعلّ المشكلة تكمن في أنَّ سرطان البروستات لا يسبّب في مراحله المبكرة أيّ أعراض. أمّا أعراض المرض في المراحل المتقدمة، فتشمل:
- صعوبة في التبوّل، بما في ذلك التدفق البطيء أو الضعيف للبول أو الحاجة إلى التبول بشكل متكرر، وخصوصاً في فترات الليل.
- ظهور دم في البول.
-عدم القدرة أو صعوبة في الوصول إلى الانتصاب.
-ألم في الورك، والظهر (العمود الفقري)، والصدر (الأضلع) أو في أي منطقة أخرى أصابها السرطان وانتشر فيها وصولاً للعظم.
- ضعف أو خدر في الساقين أو القدمين، أو حتى فقدان القدرة على التحكم بالمثانة أو الأمعاء نتيجة ضغط السرطان على الحبل الشوكي.
هل يمكن للاختبار أن يؤكد عدم الإصابة بسرطان البروستات؟
للأسف لا. إذا كان مستوى مستضد البروستات النوعي (psa) منخفض لدى الشخص، فلا تزال هناك فرصة لإصابته بسرطان البروستات. وحتى إذا لم تشر نتائج فحص المستقيم إلى وجود سرطان البروستات، تبقى فرصة الإصابة به قائمة.
ويعتبر مستوى مستضد البروستات النوعي أكثر كفاءةً في الكشف عن سرطان البروستات من فحص المستقيم. ومع ذلك، قد يتم الكشف عن سرطان البروستات لدى بعض الرجال على الرغم من مستويات مستضد البروستات النوعي المنخفضة لديهم.
ما الذي يحدث إذا أشار مستوى مستضد البروستات النوعي أو فحص المستقيم إلى الإصابة بسرطان البروستات؟
إذا أشار مستوى مستضد البروستات النوعي أو فحص المستقيم إلى الإصابة بسرطان البروستات، يحتاج المريض إلى سحب خزعة وفحصها، لتأكيد الإصابة بالسرطان.
والخزعة تؤخذ بواسطة إبرة تُغرس في غدة البروستات. وتتم إزالة قطع صغيرة من غدة البروستات مع الإبرة. ثمَّ تُدرس هذه القطع تحت المجهر للتأكد من وجود خلايا سرطانية.
ويمكن إجراء الخزعة في العيادات الخارجية ولا يستغرق الأمر سوى بضع دقائق.
ما أهمية التثقيف حول سرطان البروستات؟
يتوجب على جميع الرجال زيادة معرفتهم بسرطان البروستات والاختبارات المرتبطة به، ليكون بمقدورهم اتخاذ القرار في ما يتعلق بإجراء الاختبار، لا سيما وأنَّه حتى اليوم، لا نعرف كأطباء، حق المعرفة، ما إذا كانت فوائد الاختبارات تفوق المخاطر
