ديفا
06-09-2017, 08:27 AM
http://up.graaam.com/img/504da9e2981eab8e2aaa9ff6d8814386.jpg
كانت ليلتها طويلة....لم تستطع ان يغمض لها جفن..ارقتها تلك الكوابيس الملعونة و
سرقت النوم من على اهدابها...كانت قد تخلصت من تلك الكوابيس قبل فترة..
ولكنها قد عادت مرة اخرى و بقوة..
هما كابوسان فقط يلازمانها..ما ان يتعب واحد من زيارتها كل ليلة,
حتى يرسل لها الآخر ليجهز عليها...
ولكن فى تلك الليلة كاحلة السواد..رأت الكابوسين سويا..
اجهزا عليها كذئبين يفتكان بغزالة فى غابة استوائية مظلمة.
حاولت ان تصرخ...ان تستغيث..ولكنها شعرت ان هناك يدا خشنة
مغطاة بشعر كثيف تكمم فمها..حاولت ان تقاوم..حاولت ان لا تستسلم
لتلك الكوابيس...شعرت ان استسلمت انها لن تستيقظ ابدا..و ستظل
سجينة تلك الكوابيس الى الابد.
بكت...انتحبت..توسلت,ولكنهاكانت اضعف من ان تقاوم كل ذلك الالم.
استيقظت و العرق يبلل جسدهاو كأنها كانت نائمة فى بحر الظلمات.
حاولت ان تقنع نفسها انها تغلبت على شياطينها..حاولت ان تلملم
شتات نفسها..و لكنها ظلت ترتعش و كأن جن قد تلبسها.
امسكت بجوالها..حاولت ان تكلمه..وحده القادر على ان يطرد
كل الشياطين..وحده القادر على لملة بقايا اعصابها المبعثرة.
حاولت ان تسترجع صورة رقم جواله فى خيالها..كانت قد حذفتها قبل وقت
حتى لا تحاول الاتصال به..نقشت صورة رقمه فى خيالهابشكل معكوس.
جاهدت و قاتلت حتى توصلت لرقمه و انتزعته من بين اصابع الخوف
و النسيان...طلبت الرقم و انتظرت...و لكن..
كان صوت امرأة يخالطه النعاس..لم تصدق بل لم تريد ان تصدق.
وقتها عرفت ان كل كوابيسها لم تكن الا حدس..حدس اخذ بيدها
ليقودها الى هناك..حتى تعرف ما كانت تنكره طوال عمرها معه.
عرفت ان الشيطان قد اشفق عليها من ان تظل تعيش تلك الكذبة
المسماه"عشقه"....
ولكنها اغمضت عينيها من جديد..و استسلمت للنوم.
و عندما استيقظت ,اقنعت نفسها ان الكابوسين صارا ثلاثة!!
حذفت رقمه من قائمة الاتصال..و حذفت تلك اللحظة التى سمعت فيها
صوت امرأة غيرها تنام على صدره...حذفت تلك الليلة من ذاكرتها
و لكنها ابقت على كوابيسها...وصوت تلك المرأة
كانت ليلتها طويلة....لم تستطع ان يغمض لها جفن..ارقتها تلك الكوابيس الملعونة و
سرقت النوم من على اهدابها...كانت قد تخلصت من تلك الكوابيس قبل فترة..
ولكنها قد عادت مرة اخرى و بقوة..
هما كابوسان فقط يلازمانها..ما ان يتعب واحد من زيارتها كل ليلة,
حتى يرسل لها الآخر ليجهز عليها...
ولكن فى تلك الليلة كاحلة السواد..رأت الكابوسين سويا..
اجهزا عليها كذئبين يفتكان بغزالة فى غابة استوائية مظلمة.
حاولت ان تصرخ...ان تستغيث..ولكنها شعرت ان هناك يدا خشنة
مغطاة بشعر كثيف تكمم فمها..حاولت ان تقاوم..حاولت ان لا تستسلم
لتلك الكوابيس...شعرت ان استسلمت انها لن تستيقظ ابدا..و ستظل
سجينة تلك الكوابيس الى الابد.
بكت...انتحبت..توسلت,ولكنهاكانت اضعف من ان تقاوم كل ذلك الالم.
استيقظت و العرق يبلل جسدهاو كأنها كانت نائمة فى بحر الظلمات.
حاولت ان تقنع نفسها انها تغلبت على شياطينها..حاولت ان تلملم
شتات نفسها..و لكنها ظلت ترتعش و كأن جن قد تلبسها.
امسكت بجوالها..حاولت ان تكلمه..وحده القادر على ان يطرد
كل الشياطين..وحده القادر على لملة بقايا اعصابها المبعثرة.
حاولت ان تسترجع صورة رقم جواله فى خيالها..كانت قد حذفتها قبل وقت
حتى لا تحاول الاتصال به..نقشت صورة رقمه فى خيالهابشكل معكوس.
جاهدت و قاتلت حتى توصلت لرقمه و انتزعته من بين اصابع الخوف
و النسيان...طلبت الرقم و انتظرت...و لكن..
كان صوت امرأة يخالطه النعاس..لم تصدق بل لم تريد ان تصدق.
وقتها عرفت ان كل كوابيسها لم تكن الا حدس..حدس اخذ بيدها
ليقودها الى هناك..حتى تعرف ما كانت تنكره طوال عمرها معه.
عرفت ان الشيطان قد اشفق عليها من ان تظل تعيش تلك الكذبة
المسماه"عشقه"....
ولكنها اغمضت عينيها من جديد..و استسلمت للنوم.
و عندما استيقظت ,اقنعت نفسها ان الكابوسين صارا ثلاثة!!
حذفت رقمه من قائمة الاتصال..و حذفت تلك اللحظة التى سمعت فيها
صوت امرأة غيرها تنام على صدره...حذفت تلك الليلة من ذاكرتها
و لكنها ابقت على كوابيسها...وصوت تلك المرأة