اميرة الحرف
06-08-2017, 12:57 AM
"السلحفاة" ممثلة سينما وجاسوسة ورائدة
بدأ الاحتفال باليوم العالمي للسلحفاة عام 2000، حين تم إنقاذ سلحفاة كبيرة، فانتبه العالم إلى ندرة السلحفاة فتم تخصيص هذا اليوم ليكون بمثابة الوفاء للسلاحف، ولحمايتها من الانقراض الذي كان وشيكا في فترات متباعدة، حتى إن العالم كله كان يتوقع انقراض السلحفاة بشكل كامل عام 1980، حينها تم تخصيص يوم 23 مايو يومًا عالميًا للسلاحف.
- أول من أشار للسلاحف:
بدأ الأمر بمنظمة «art»، الأمرييكية، وهي أولي المنظمات التي دعت إلى حماية السلاحف بأنواعها من الانقراض، وبالفعل قامت المنظمة بإنقاذ أكثر من ثلاثة آلاف سلحفاة.
- غرائب السلاحف:
أثبت العلماء في الجامعة الوطنية فى سنغافورة، أن السلاحف الصينية الرخوة تتخلص من البول «اليوريا» عن طريق التبول من فمها.
- السلحفاة "جاسوس عسكري":
استخدمت السلحفاة كجاسوس عسكري في كوريا للقيام بعمليات الاستطلاع والبحث عن المفقودين، بعد أن وضع العلماء الكوريون كاميرا فيديو على درع سلحفاة، فاتضح أنها تمتلك ميزة رائعة، وهي قدرتها على تفادي العوائق الطبيعية وتحمل الوزن الزائد، وطريقتها في السير البطئ مكنت العلماء من مراقبة تسجيلات كاميرا الفيديو المحمولة على ظهرها بشكل جيد دون اهتزاز للصورة.
- السلحفاة "رائد فضاء":
وكذلك استخدمها الاتحاد السوفيتي، حيث أرسل سلحفاتين إلى الفضاء الخارجي على متن الصاروخ «زوند 1»، وتم إطلاق الصاروخ في 15 سبتمبر عام «1968»، ومرت التجربة بنجاح وقضت السلاحف 90 يوما، ولم تتأثر إلا من ناحية الوزن فقط، حيث قل وزنها بعد رجوعها إلى الأرض.
- السلحفاة "ممثل":
ظهرت السلاحف على شاشات التليفزيون، واشتهرت من خلال مسلسل «سلاحف النينجا»، الذي ظهر عام «1978»، ونجح نجاحا مبهرا حتى إن الشركة المنتجة «نكلوديون» أنتجت 10 مواسم، والطريف أن أسماء السلاحف الأربع في المسلسل جاءت من أسماء 4 رسامين ونحاتين إيطاليين من عظماء عصر النهضة الأوروبية، وهم «ليوناردو»، «مايكل أنجلو»، «رافاييل»، «دونا تيلو».
أنواع السلاحف:
أما عن السلحفاة، فهي زاحف من ذوات الدم البارد، وجسمها محمي بدرقة صلبة، وهناك نوعان من السلاحف، نوع بري يتغذى على الحشائش والنباتات وغيرها، ونوع بحري يتغذى على قنديل البحر ويعتبر العدو الأساسي له، ويسمى النوع البحري «الأطوم» وفي العامية «الترسة البحرية».
تشترك السلاحف في بعض الخصائص، التي تتميز بها الزواحف، فهي تتنفس برئتين، ولها قلب مؤلف من أذينين اثنين وبطين واحد، ويتألف هيكلها من أنسجة عظمية.
ليس للسلحفاة أسنان لكن شبه منقار قوي، قد تصل قوة ضغطه إلى 80 كيلو جراما، تطحن به الطعام.
تدخل السلحفاة البرية في بيات شتوي ونادرًا ما تُشاهد خلال شهور الشتاء.
بدأ الاحتفال باليوم العالمي للسلحفاة عام 2000، حين تم إنقاذ سلحفاة كبيرة، فانتبه العالم إلى ندرة السلحفاة فتم تخصيص هذا اليوم ليكون بمثابة الوفاء للسلاحف، ولحمايتها من الانقراض الذي كان وشيكا في فترات متباعدة، حتى إن العالم كله كان يتوقع انقراض السلحفاة بشكل كامل عام 1980، حينها تم تخصيص يوم 23 مايو يومًا عالميًا للسلاحف.
- أول من أشار للسلاحف:
بدأ الأمر بمنظمة «art»، الأمرييكية، وهي أولي المنظمات التي دعت إلى حماية السلاحف بأنواعها من الانقراض، وبالفعل قامت المنظمة بإنقاذ أكثر من ثلاثة آلاف سلحفاة.
- غرائب السلاحف:
أثبت العلماء في الجامعة الوطنية فى سنغافورة، أن السلاحف الصينية الرخوة تتخلص من البول «اليوريا» عن طريق التبول من فمها.
- السلحفاة "جاسوس عسكري":
استخدمت السلحفاة كجاسوس عسكري في كوريا للقيام بعمليات الاستطلاع والبحث عن المفقودين، بعد أن وضع العلماء الكوريون كاميرا فيديو على درع سلحفاة، فاتضح أنها تمتلك ميزة رائعة، وهي قدرتها على تفادي العوائق الطبيعية وتحمل الوزن الزائد، وطريقتها في السير البطئ مكنت العلماء من مراقبة تسجيلات كاميرا الفيديو المحمولة على ظهرها بشكل جيد دون اهتزاز للصورة.
- السلحفاة "رائد فضاء":
وكذلك استخدمها الاتحاد السوفيتي، حيث أرسل سلحفاتين إلى الفضاء الخارجي على متن الصاروخ «زوند 1»، وتم إطلاق الصاروخ في 15 سبتمبر عام «1968»، ومرت التجربة بنجاح وقضت السلاحف 90 يوما، ولم تتأثر إلا من ناحية الوزن فقط، حيث قل وزنها بعد رجوعها إلى الأرض.
- السلحفاة "ممثل":
ظهرت السلاحف على شاشات التليفزيون، واشتهرت من خلال مسلسل «سلاحف النينجا»، الذي ظهر عام «1978»، ونجح نجاحا مبهرا حتى إن الشركة المنتجة «نكلوديون» أنتجت 10 مواسم، والطريف أن أسماء السلاحف الأربع في المسلسل جاءت من أسماء 4 رسامين ونحاتين إيطاليين من عظماء عصر النهضة الأوروبية، وهم «ليوناردو»، «مايكل أنجلو»، «رافاييل»، «دونا تيلو».
أنواع السلاحف:
أما عن السلحفاة، فهي زاحف من ذوات الدم البارد، وجسمها محمي بدرقة صلبة، وهناك نوعان من السلاحف، نوع بري يتغذى على الحشائش والنباتات وغيرها، ونوع بحري يتغذى على قنديل البحر ويعتبر العدو الأساسي له، ويسمى النوع البحري «الأطوم» وفي العامية «الترسة البحرية».
تشترك السلاحف في بعض الخصائص، التي تتميز بها الزواحف، فهي تتنفس برئتين، ولها قلب مؤلف من أذينين اثنين وبطين واحد، ويتألف هيكلها من أنسجة عظمية.
ليس للسلحفاة أسنان لكن شبه منقار قوي، قد تصل قوة ضغطه إلى 80 كيلو جراما، تطحن به الطعام.
تدخل السلحفاة البرية في بيات شتوي ونادرًا ما تُشاهد خلال شهور الشتاء.
