اميرة الحرف
06-01-2017, 03:15 AM
حكم الاختتان
فائدة (176): وقال الشيخ عبد الله البسام في درسه في الحرم المكي بتاريخ: 3/2/1418هـ:
لقد اجتمعت لجنة من العلماء وأفتوا بعدم وجوب الاختتان، وذلك لأن جملة من المنصِّرين بأفريقيا نَفَّرُوا من يريد الدخول بالإسلام، وقالوا: إن من شروط الدخول في الإسلام أن تقطع الذكر، والمنصِّرون يبالغون؛ لأن هدفهم التنفير من الإسلام؛ وإلا فالذي يُقطع هي القُلفة، قال: إن الإمام أحمد والشافعي يقولان: يجب الاختتان، أما مالك وأبو حنيفة فلا يوجبان.
ثم أضاف الشيخ البسام:
إن الإمام ابن القيم يقول: الاختتان ليس واجبًا، وقال: وليس معروفًا إلا عند العرب، أما جميع الدول التي فتحت ودخل أهلها في الإسلام فلا يعرف أن أحدًا أوجب الاختتان على الذين دخلوا في الإسلام.
استعمال السواك وفرشة الأسنان للصائم
فائدة (177): وقال الشيخ عبد الله البسام في درسه في الحرم المكي بتاريخ: 3/2/1418هـ:
إن الإنسان إذا استاك أو فرَّش أسنانه، ثم دخل حلقه مع الريق طعم شيء من ذلك والإنسان صائم؛ فإن ذلك لا يفطر الصائم، وكذلك لو بلع مع الريق دمًا خارجًا من أسنانه، أو بلع النخامة، قال: كل هذه الحاجات وما شاكلها لا تفطر الصائم.
حكم إزالة الشعر من الجسم
فائدة (178): وقال الشيخ عبد الله البسام في درسه في الحرم المكي بتاريخ: 4/2/1418هـ:
إنَّ وَصْلَ شعر الأنثى بشعرٍ آخر؛ حَرَامٌ، وقال: وعلى هذا فإن لبس الباروكة أيضًا حرام، ثم قال: لكن وصل الشعر والظفائر بأشياء أخرى[1] فليست بمشكلة، ولو كانت من نفس لون الشعر؛ فإن ذلك جائز.
قال: ولا مانع من أن تزيل المرأة ما يخرج بجسمها من الشعر في المحلات غير المعتادة، كذلك ما يحصل من تشوهات في أي جزء من جسمها.
قال: ويحرم أن تحلق المرأة شعر رأسها لغير مرض يوجب حلقه.
قال: ولا مانع من قص شعر الرأس للمرأة للتجمل على النحو الذي تريد.
ما هو الحدث؟
فائدة (179): وقال الشيخ البسام:
الحدث الذي يوجب الوضوء: معنىً يعم جميع البدن يوجب الطهارة لأداء العبادة، وليس للنجاسة؛ لأن المسلم لا ينجس.
النية في الوضوء
فائدة (180): وقال الشيخ البسام:
النية في الوضوء هي نية رفع الحدث يصح قيامه بالعبادات التي توضأ لها، والتي لم تخطر بباله.
القيء لا ينقض الوضوء
فائدة: (181): وقال الشيخ البسام في درسه في الحرم المكي بتاريخ: 10/2/1418هـ:
القيء والخارج من البدن من دم وغيره لا ينقض الوضوء ولو كان كثيرًا؛ إذا لم يخرج من السبيلين: القبل والدبر.
الشريعة مبنية على أصلين
فائدة (182): وقال الشيخ البسام:
إن شيخ الإسلام ابن تيمية يقول: إن الشريعة مبنية على أصلين:
1- الأصل في العبادات الحظر؛ إلا ما ورد في السنة والقرآن.
2- الأصل في المعاملات والعادات الإباحة.
متابعة المأموم للإمام
فائدة (183): وقال الشيخ عبد الله البسام:
إنه تجب متابعة الإمام إذا قام ناسيًا؛ إلا إذا قام لركعة زائدة؛ كخامسة في الرباعية؛ فإن على المأموم أن يجلس حتى يسلم الإمام فيسلم معه.
تداخل العبادات
فائدة (184): وقال الشيخ البسام:
إن العبادات يدخل بعضها في بعض إذا نوى الشخص ذلك، فمثلًا: الطواف له ركعتان، وصلاة الفجر لها راتبة ركعتان، ودخول المسجد له تحية ركعتان، وكل هذه تكفي ركعتان عنهن مع النية.
وكذلك الوضوء واجب لأداء العبادة، وكذلك الغسل واجب؛ فإذا صار على الشخص الواجبان معًا ثم نوى رفعهما معًا بعمل واحد؛ جاز، ودخل بعضهم في بعض إذا غسل جسمه كله.
القراءة في المصحف لغير المتوضيء
فائدة (185): وقال الشيخ البسام:
الأئمة الأربعة وأتباعهم لا يجيزون القراءة في المصحف لغير المتوضىء، والظاهرية وآخرون أجازوا ذلك.
القياس في العبادات
فائدة (186): وقال الشيخ البسام:
العبادات لا يصح فيها القياس، فالتلفظ بالنية عند الإحرام بالحج والعمرة وارد، ولا يجوز قياس سائر العبادات عليه كالصلاة والوضوء.
إبطال النية
فائدة (187): وقال فضيلة الشيخ عبد الله البسام في درسه في الحرم المكي بتاريخ: 11/2/1418هـ:
إبطال النية لا أثر له بعد الفراغ من العبادة، فلو نوى إبطال النية بعد الفراغ من الوضوء فلا يتمكن من ذلك، كذلك لو نوى إلغاء صلاة أو عبادة بعد أدائها لا يصح.
الصابئون جزء من النصارى
فائدة (188): قال الشيخ عبد العزيز بن باز:
إن الصحيح أن الصابئين جزء من النصارى، أي: فرقة من فرقهم.
قبلة الصابئين
فائدة (189): قال الشيخ الدباسي: إن قبلة الصابئين تتجه للجنوب، وليست لبيت المقدس، وقال: إن بعض العلماء يقولون: إن الصابئين من النصارى.
وقال: إن الإمام أبا حنيفة وكثيرًا من العلماء يجعلونهم كاليهود والنصارى في إباحة ذبائحهم والنكاح من نسائهم.
غسل داخل العينين عند الوضوء
فائدة (190): قال الشيخ عبد الله البسام:
يكره غسل داخل العينين في كل وضوء، وقال: يقال: أن ابن عمر رضي الله عنهما عمي من كثرة غسل عينيه في الوضوء.
تتبع الرخص
فائدة (191): وقال الشيخ البسام:
يقول العلماء: إن الذي يتتبع الرخص فاسق، أما الذي يبحث عن الصحة فهو مُحِقٌّ.
الوضوء لمن غسل الميت
فائدة (192): قال الشيخ عبد العزيز آل الشيخ نائب المفتي العام:
إن غسل الميت لا يوجب وضوءًا ولا غسلًا، ثم أضاف: ولو توضأ لكان أكمل وأحسن؛ لكن لا يجب؛ لأنه سوف يضع على يده خرقة عند تغسيل عورة الميت.
نسيان التكبير في الصلاة
فائدة (193): وسئل الشيخ عبد العزيز آل الشيخ:
إذا نسي الشخص التكبير غير تكبيرة الإحرام في القيام أو القعود، فماذا عليه؟
فقال: لا يعيد الصلاة، أما إن نسي السجدة كاملة مثلًا فتسقط الركعة كاملة، وتحل التي بعدها محلها، قال: وإذا قال بدلًا من سمع الله لمن حمده وهو منفرد أو إمام: الله أكبر؛ فلا يعيد الركعة، ولا يسجد لهذا السهو.
القصر والجمع في المطار
فائدة (194): قال الشيخ عبد الله البسام في درسه في الحرم المكي بتاريخ: 22/2/1418هـ:
المطارات في كل المدن تقع خارج البلاد، فالذي يصل إلى مطار الرياض أو جدة أو غيرهما يصح له استعمال رخص السفر، فله إذا وصل ظهرًا أن يصليها قصرًا، ويجمع معها العصر، وكذلك له الفطر، والمسح، وغير ذلك من رخص السفر.
المسح على الجبيرة
فائدة (195): وقال الشيخ البسام:
إن الجبيرة التي توضع على الجرح أو الكسر فله أن يمسح عليها ما دام محتاجًا إليها؛ وسواءً وضعت وهو طاهر أو غير ذلك، ويمسح عليها وعلى ما أُلحق بها، قال: وقال الفقهاء: يمسحها إذا كانت وُضعت وهو متوضئ، قال: وقال الفقهاء: ما زاد على الجرح من الجبيرة يتيمم عنه.
ثم قال الشيخ البسام:
والصحيح أن المسح كاف، وأنها تمسح ولو ركبت أو وُضعت على غير وضوء، قال: ولا تُقاس على الخفّ والعمامة؛ لأن الخفّ والعمامة رخصة، وهذه ضرورة.
الرخصة في سفر المعصية
فائدة (196): قال الشيخ عبد الله البسام:
الفقهاء يقولون: لا يجوز للمسافر سفر معصية أن يستعمل رخص السفر، مثل: القصر والإفطار والمسح ثلاثة أيام وغير ذلك، قال: والتحقيق أن رخص السفر يستعملها المسافر أَيَّ سفر، وأن نية المسافر ومعاصيه تُكتب عليه، وكذلك سَيْرُةُ للمعاصي له إثمه وعليه وزره، ولا دخل لذلك برخص السفر، فالسفر كله سفر.
غسل القدمين عند انتهاء مدة المسح
فائدة (197): وقال الشيخ البسام - والدرس في المسح -:
قال الفقهاء: إذا انتهت مدة المسح يجب أن يتوضأ ويغسل قدميه، ولو كان طاهرًا، قال: والصحيح أنه يستمر على طهارته، ويصلي ويقرأ حتى يُحدث.
وكذلك قال الشيخ محمد بن عثيمين بهذا القول، وأضاف: اقرءوا نواقض الوضوء فليس فيها: انتهاء مدة المسح.
ابتداء مدة المسح
فائدة (198): وقال الشيخ البسام:
يبدأ الوقت المقدر للمسح من المسحة الأولى، فلو توضأ ظهرًا، ثم لبس الشراب أو الجورب، واستمر طاهرًا حتى صلى العشاء الأخير؛ ولم يمسح إلا لصلاة الفجر؛ فإنه يبدأ المسح من الفجر، أقصد: يبدأ حساب وقت المسح من الفجر.
بيع المعين
فائدة (199): وسُئِلَ الشيخ عبد الله البسام:
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم لحكيم بن حزام في الحديث الصحيح: «لا تبع ما ليس عندك»، قال السائل: أليس بيع السلم يعتبر أنه يبيع ما ليس عنده؟
قال الشيخ: نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن بيع المعين المعروف ذاته، كهذه السيارة، وهذا البيت، فلا يصح بيعه حتى يكون مملوكًا للبائع أو وكيلًا.
أما السلم فهو بيع شيء غير معين؛ بل موصوف في الذمة، فالمعين المعروف قد لا يوافق مالكه، أو يموت ويتلف.
من هم إرم ذات العماد؟
فائدة (200): وسئل الشيخ البسام في درسه في الحرم المكي بتاريخ: 23/2/1418هـ:
من هم إرم ذات العماد؟
قال: هي بلاد عاد قوم هود، وهي الربع الخالي، قريبًا من حضرموت، والأحقاف هي النفود (أي: الرِّمال) الشبيهة بالجبال المرتفعة المتعرجة.
[1] والمقصود بالأشياء الأخرى مثل ما يسمى: بالبكل والشباصات، وغيرها مما يستخدم لتثبيت الشعر ونحو ذلك .
فائدة (176): وقال الشيخ عبد الله البسام في درسه في الحرم المكي بتاريخ: 3/2/1418هـ:
لقد اجتمعت لجنة من العلماء وأفتوا بعدم وجوب الاختتان، وذلك لأن جملة من المنصِّرين بأفريقيا نَفَّرُوا من يريد الدخول بالإسلام، وقالوا: إن من شروط الدخول في الإسلام أن تقطع الذكر، والمنصِّرون يبالغون؛ لأن هدفهم التنفير من الإسلام؛ وإلا فالذي يُقطع هي القُلفة، قال: إن الإمام أحمد والشافعي يقولان: يجب الاختتان، أما مالك وأبو حنيفة فلا يوجبان.
ثم أضاف الشيخ البسام:
إن الإمام ابن القيم يقول: الاختتان ليس واجبًا، وقال: وليس معروفًا إلا عند العرب، أما جميع الدول التي فتحت ودخل أهلها في الإسلام فلا يعرف أن أحدًا أوجب الاختتان على الذين دخلوا في الإسلام.
استعمال السواك وفرشة الأسنان للصائم
فائدة (177): وقال الشيخ عبد الله البسام في درسه في الحرم المكي بتاريخ: 3/2/1418هـ:
إن الإنسان إذا استاك أو فرَّش أسنانه، ثم دخل حلقه مع الريق طعم شيء من ذلك والإنسان صائم؛ فإن ذلك لا يفطر الصائم، وكذلك لو بلع مع الريق دمًا خارجًا من أسنانه، أو بلع النخامة، قال: كل هذه الحاجات وما شاكلها لا تفطر الصائم.
حكم إزالة الشعر من الجسم
فائدة (178): وقال الشيخ عبد الله البسام في درسه في الحرم المكي بتاريخ: 4/2/1418هـ:
إنَّ وَصْلَ شعر الأنثى بشعرٍ آخر؛ حَرَامٌ، وقال: وعلى هذا فإن لبس الباروكة أيضًا حرام، ثم قال: لكن وصل الشعر والظفائر بأشياء أخرى[1] فليست بمشكلة، ولو كانت من نفس لون الشعر؛ فإن ذلك جائز.
قال: ولا مانع من أن تزيل المرأة ما يخرج بجسمها من الشعر في المحلات غير المعتادة، كذلك ما يحصل من تشوهات في أي جزء من جسمها.
قال: ويحرم أن تحلق المرأة شعر رأسها لغير مرض يوجب حلقه.
قال: ولا مانع من قص شعر الرأس للمرأة للتجمل على النحو الذي تريد.
ما هو الحدث؟
فائدة (179): وقال الشيخ البسام:
الحدث الذي يوجب الوضوء: معنىً يعم جميع البدن يوجب الطهارة لأداء العبادة، وليس للنجاسة؛ لأن المسلم لا ينجس.
النية في الوضوء
فائدة (180): وقال الشيخ البسام:
النية في الوضوء هي نية رفع الحدث يصح قيامه بالعبادات التي توضأ لها، والتي لم تخطر بباله.
القيء لا ينقض الوضوء
فائدة: (181): وقال الشيخ البسام في درسه في الحرم المكي بتاريخ: 10/2/1418هـ:
القيء والخارج من البدن من دم وغيره لا ينقض الوضوء ولو كان كثيرًا؛ إذا لم يخرج من السبيلين: القبل والدبر.
الشريعة مبنية على أصلين
فائدة (182): وقال الشيخ البسام:
إن شيخ الإسلام ابن تيمية يقول: إن الشريعة مبنية على أصلين:
1- الأصل في العبادات الحظر؛ إلا ما ورد في السنة والقرآن.
2- الأصل في المعاملات والعادات الإباحة.
متابعة المأموم للإمام
فائدة (183): وقال الشيخ عبد الله البسام:
إنه تجب متابعة الإمام إذا قام ناسيًا؛ إلا إذا قام لركعة زائدة؛ كخامسة في الرباعية؛ فإن على المأموم أن يجلس حتى يسلم الإمام فيسلم معه.
تداخل العبادات
فائدة (184): وقال الشيخ البسام:
إن العبادات يدخل بعضها في بعض إذا نوى الشخص ذلك، فمثلًا: الطواف له ركعتان، وصلاة الفجر لها راتبة ركعتان، ودخول المسجد له تحية ركعتان، وكل هذه تكفي ركعتان عنهن مع النية.
وكذلك الوضوء واجب لأداء العبادة، وكذلك الغسل واجب؛ فإذا صار على الشخص الواجبان معًا ثم نوى رفعهما معًا بعمل واحد؛ جاز، ودخل بعضهم في بعض إذا غسل جسمه كله.
القراءة في المصحف لغير المتوضيء
فائدة (185): وقال الشيخ البسام:
الأئمة الأربعة وأتباعهم لا يجيزون القراءة في المصحف لغير المتوضىء، والظاهرية وآخرون أجازوا ذلك.
القياس في العبادات
فائدة (186): وقال الشيخ البسام:
العبادات لا يصح فيها القياس، فالتلفظ بالنية عند الإحرام بالحج والعمرة وارد، ولا يجوز قياس سائر العبادات عليه كالصلاة والوضوء.
إبطال النية
فائدة (187): وقال فضيلة الشيخ عبد الله البسام في درسه في الحرم المكي بتاريخ: 11/2/1418هـ:
إبطال النية لا أثر له بعد الفراغ من العبادة، فلو نوى إبطال النية بعد الفراغ من الوضوء فلا يتمكن من ذلك، كذلك لو نوى إلغاء صلاة أو عبادة بعد أدائها لا يصح.
الصابئون جزء من النصارى
فائدة (188): قال الشيخ عبد العزيز بن باز:
إن الصحيح أن الصابئين جزء من النصارى، أي: فرقة من فرقهم.
قبلة الصابئين
فائدة (189): قال الشيخ الدباسي: إن قبلة الصابئين تتجه للجنوب، وليست لبيت المقدس، وقال: إن بعض العلماء يقولون: إن الصابئين من النصارى.
وقال: إن الإمام أبا حنيفة وكثيرًا من العلماء يجعلونهم كاليهود والنصارى في إباحة ذبائحهم والنكاح من نسائهم.
غسل داخل العينين عند الوضوء
فائدة (190): قال الشيخ عبد الله البسام:
يكره غسل داخل العينين في كل وضوء، وقال: يقال: أن ابن عمر رضي الله عنهما عمي من كثرة غسل عينيه في الوضوء.
تتبع الرخص
فائدة (191): وقال الشيخ البسام:
يقول العلماء: إن الذي يتتبع الرخص فاسق، أما الذي يبحث عن الصحة فهو مُحِقٌّ.
الوضوء لمن غسل الميت
فائدة (192): قال الشيخ عبد العزيز آل الشيخ نائب المفتي العام:
إن غسل الميت لا يوجب وضوءًا ولا غسلًا، ثم أضاف: ولو توضأ لكان أكمل وأحسن؛ لكن لا يجب؛ لأنه سوف يضع على يده خرقة عند تغسيل عورة الميت.
نسيان التكبير في الصلاة
فائدة (193): وسئل الشيخ عبد العزيز آل الشيخ:
إذا نسي الشخص التكبير غير تكبيرة الإحرام في القيام أو القعود، فماذا عليه؟
فقال: لا يعيد الصلاة، أما إن نسي السجدة كاملة مثلًا فتسقط الركعة كاملة، وتحل التي بعدها محلها، قال: وإذا قال بدلًا من سمع الله لمن حمده وهو منفرد أو إمام: الله أكبر؛ فلا يعيد الركعة، ولا يسجد لهذا السهو.
القصر والجمع في المطار
فائدة (194): قال الشيخ عبد الله البسام في درسه في الحرم المكي بتاريخ: 22/2/1418هـ:
المطارات في كل المدن تقع خارج البلاد، فالذي يصل إلى مطار الرياض أو جدة أو غيرهما يصح له استعمال رخص السفر، فله إذا وصل ظهرًا أن يصليها قصرًا، ويجمع معها العصر، وكذلك له الفطر، والمسح، وغير ذلك من رخص السفر.
المسح على الجبيرة
فائدة (195): وقال الشيخ البسام:
إن الجبيرة التي توضع على الجرح أو الكسر فله أن يمسح عليها ما دام محتاجًا إليها؛ وسواءً وضعت وهو طاهر أو غير ذلك، ويمسح عليها وعلى ما أُلحق بها، قال: وقال الفقهاء: يمسحها إذا كانت وُضعت وهو متوضئ، قال: وقال الفقهاء: ما زاد على الجرح من الجبيرة يتيمم عنه.
ثم قال الشيخ البسام:
والصحيح أن المسح كاف، وأنها تمسح ولو ركبت أو وُضعت على غير وضوء، قال: ولا تُقاس على الخفّ والعمامة؛ لأن الخفّ والعمامة رخصة، وهذه ضرورة.
الرخصة في سفر المعصية
فائدة (196): قال الشيخ عبد الله البسام:
الفقهاء يقولون: لا يجوز للمسافر سفر معصية أن يستعمل رخص السفر، مثل: القصر والإفطار والمسح ثلاثة أيام وغير ذلك، قال: والتحقيق أن رخص السفر يستعملها المسافر أَيَّ سفر، وأن نية المسافر ومعاصيه تُكتب عليه، وكذلك سَيْرُةُ للمعاصي له إثمه وعليه وزره، ولا دخل لذلك برخص السفر، فالسفر كله سفر.
غسل القدمين عند انتهاء مدة المسح
فائدة (197): وقال الشيخ البسام - والدرس في المسح -:
قال الفقهاء: إذا انتهت مدة المسح يجب أن يتوضأ ويغسل قدميه، ولو كان طاهرًا، قال: والصحيح أنه يستمر على طهارته، ويصلي ويقرأ حتى يُحدث.
وكذلك قال الشيخ محمد بن عثيمين بهذا القول، وأضاف: اقرءوا نواقض الوضوء فليس فيها: انتهاء مدة المسح.
ابتداء مدة المسح
فائدة (198): وقال الشيخ البسام:
يبدأ الوقت المقدر للمسح من المسحة الأولى، فلو توضأ ظهرًا، ثم لبس الشراب أو الجورب، واستمر طاهرًا حتى صلى العشاء الأخير؛ ولم يمسح إلا لصلاة الفجر؛ فإنه يبدأ المسح من الفجر، أقصد: يبدأ حساب وقت المسح من الفجر.
بيع المعين
فائدة (199): وسُئِلَ الشيخ عبد الله البسام:
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم لحكيم بن حزام في الحديث الصحيح: «لا تبع ما ليس عندك»، قال السائل: أليس بيع السلم يعتبر أنه يبيع ما ليس عنده؟
قال الشيخ: نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن بيع المعين المعروف ذاته، كهذه السيارة، وهذا البيت، فلا يصح بيعه حتى يكون مملوكًا للبائع أو وكيلًا.
أما السلم فهو بيع شيء غير معين؛ بل موصوف في الذمة، فالمعين المعروف قد لا يوافق مالكه، أو يموت ويتلف.
من هم إرم ذات العماد؟
فائدة (200): وسئل الشيخ البسام في درسه في الحرم المكي بتاريخ: 23/2/1418هـ:
من هم إرم ذات العماد؟
قال: هي بلاد عاد قوم هود، وهي الربع الخالي، قريبًا من حضرموت، والأحقاف هي النفود (أي: الرِّمال) الشبيهة بالجبال المرتفعة المتعرجة.
[1] والمقصود بالأشياء الأخرى مثل ما يسمى: بالبكل والشباصات، وغيرها مما يستخدم لتثبيت الشعر ونحو ذلك .
