الرجل الغريب
07-25-2018, 02:08 AM
https://thejosevilson.com/wp-content/uploads/2011/03/standing-at-the-edge.jpg
في يقين الحياة ...واحتمالات الموت...
تتكاثر حولي الأسئلة ...
فتعبرني المدن والثواني...
ودخان سجائري ...
وأنا أتقن التسكع في هوية الحزن ....
أبحث عن وطن بلا تضاريس...
وعن من سرقوا النوم ...
وخبؤوه في حقائبهم وسافروا ...
لاشيئ يغري عيني الآن ...
سوى هذا الليل... الذي يمارس خلوته مع قهوتي ...
وشيئ من أنفاسي...
والفراغ الذي بين أصابعي ... يتوسد البرد الواقف على نافذتي اليتيمة
وكتفي يتكأ على الجذار المحمل بالقلق...
وهو يتأملني ...أغادر حياتهم البئيسة خلسة ...
وحيدا ...لاشيئ يعكر مزاجي ...
أمر عبر شارع الذاكرة ...
فيستهويني ...
غضب البحر...
فوضى المطر ....
والضوء الساقط... فوق الماضي...
الذي يحمل الحب... المتجدر في أرض القلب ...
حيث توجد موسيقى...
العشق الجميل ...
فيه أغمضت سيدة قلبي عينيها ....
فاختفى وجهي ....
والزمن أغلق أبوابه ....
وترك الأرض تحترق ...تحت قدماي ...
وصوتي المبحوح ...يقاوم الصدى ...
أريد الآن ....أن أسند رأسي على كتفيك ...
وأطفأ كل المصابيح ...
وأنام .....
كي أعبر اليك... في خشوع ...
وأستقبل طيفك ...كما الفاتحين ...
ويهديني غيابك ....
الذي يعلم...
أن الفرحِ... لم يعد أبيض الملامح...
::::::::::::::::::::
الغريب
في يقين الحياة ...واحتمالات الموت...
تتكاثر حولي الأسئلة ...
فتعبرني المدن والثواني...
ودخان سجائري ...
وأنا أتقن التسكع في هوية الحزن ....
أبحث عن وطن بلا تضاريس...
وعن من سرقوا النوم ...
وخبؤوه في حقائبهم وسافروا ...
لاشيئ يغري عيني الآن ...
سوى هذا الليل... الذي يمارس خلوته مع قهوتي ...
وشيئ من أنفاسي...
والفراغ الذي بين أصابعي ... يتوسد البرد الواقف على نافذتي اليتيمة
وكتفي يتكأ على الجذار المحمل بالقلق...
وهو يتأملني ...أغادر حياتهم البئيسة خلسة ...
وحيدا ...لاشيئ يعكر مزاجي ...
أمر عبر شارع الذاكرة ...
فيستهويني ...
غضب البحر...
فوضى المطر ....
والضوء الساقط... فوق الماضي...
الذي يحمل الحب... المتجدر في أرض القلب ...
حيث توجد موسيقى...
العشق الجميل ...
فيه أغمضت سيدة قلبي عينيها ....
فاختفى وجهي ....
والزمن أغلق أبوابه ....
وترك الأرض تحترق ...تحت قدماي ...
وصوتي المبحوح ...يقاوم الصدى ...
أريد الآن ....أن أسند رأسي على كتفيك ...
وأطفأ كل المصابيح ...
وأنام .....
كي أعبر اليك... في خشوع ...
وأستقبل طيفك ...كما الفاتحين ...
ويهديني غيابك ....
الذي يعلم...
أن الفرحِ... لم يعد أبيض الملامح...
::::::::::::::::::::
الغريب