ملكة الحنان
07-01-2018, 05:48 PM
الطفل الكفيف المصاب بالتوحد
هل من الممكن أن يكون الطفل كفيفا ومصاب باضطراب التوحد في آن واحد؟
قبل الإجابة على هذا السؤال نسأل أولا ما هو التوحد؟
التَوحد هو اضطراب نمائي بيولوجي في الدماغ يعوق التواصل والقدرة على التفاعل مع الآخرين ، وغالبا ما يشار إليه على أنه اضطراب طيفي ، أي أنه يتدرج من الأعراض البسيطة إلى الأعراض الشديدة.
ما هي أسباب التوحد وكيف يشخص؟
التَوحد لَيسَ مرض محدد - و لَهُ العديد مِنْ الأسبابِ المحتملةِ من ضمنها الجينات ، السموم البيئية، والخلل الأيضي، الخ. الشائع من بين كُلّ هذه الأسباب بأنّه اضطراب أساسه الدماغ.
ويتم تشخيص التوحد من خلال عدد من العلامات السلوكية، ولا يشخص من خلال فحص الدَمّ أَو تحاليل معينة.
والعلامات الأساسية للتوحد تَتضمّنُ:
ضعف في التفاعلِ الاجتماعي المتبادلِ.
ضعف في استعمال السلوكِ غير اللفظي.
الفشل في إقامة علاقة مناسبة مع أقرانه.
قَدْ يَفتقرُ إلى الإرادة التلقائيةِ للاشتراك في الأشياء الممتعة ومشاركة الآخرين اهتماماتهم.
قَدْ يُفضّلُ الأنشطة الانفرادية.
لا يدرك احتياجات الآخرين.
لديه تأخر أو نقص في نمو اللغة.
والذين لديهم لغة قد يكون لديهم إيقاع خاص في الكلام.
قواعد اللغة غير ناضجة.
صعوبة في فهم الأسئلة البسيطة
يكرر السؤال بدلا من الإجابة عليه
الانشغال بأشياء معينة بشكل نمطي
مثل التواريخ، أرقام هواتف؛ الأجهزة الإلكترونية؛ أجزاءِ الأجسامِ)،
طقوس وحركات معينة مثل
الهَزّهزة- الرفرفة- السير على أطراف الأصابع تشكيل أصابع اليد بشكل معين.
ردود أفعال عالية الحساسية تجاه منبهات متنوعة ( أصوات معينة- ملابس أغذية روائح معينة)
مقارنة بين الطفل الكفيف العادي والكفيف التوحدي.
بداية نريد أن ننوه إلى أننا نعني في مقالنا هذا الكفيف الكلي.
هناك العديد من السلوكيات التي تظهر لدى الأطفال المكفوفين وتشخص على أنها سلوكيات شبه توحدية، وفي الحقيقة أننا نجد أنه من المهم أن نوضح هنا هذا الفهم الخاطئ.
وفيما يلي عرض لهه المقارنة:
الكفيف الغير توحدي
العِلاقات قَدْ تُتأخّرُ لكنها سَتُتطوّرُ.
يظهر الطفل فضول اجتماعي من خلال سؤاله عمن بالغرفة الآن، من الذي جاء، أين فلان أين ذهب.... إلخ
يظهر علامات استمتاع بالتفاعل الاجتماعي مع الآخرين حيث يبتسم عندما يسمع صوت شخص محبب إلى نفسه قد جاء.
الكفيف التوحدي
عِلاقات الودِ غير موجودة أَو مشوّهة. الفضول الاجتماعي محدود جدا أو غير ظاهر
نقص في البحث التلقائي عن المتعة والاهتمامات وتحقيقها مع الآخرين.
الكفيف غير التوحدي
يسعى لمشاركة الآخرين حتى لو كان مصاحبا بإحدى درجات التخلف العقلي.
الكفيف التوحدي
لا توجد اهتمامات اجتماعية حقيقيةَ، لا يهتم بالمشاركة، ولكن فقط فيما يفضل هو ومتى يريد هو.
قلة التفاعل الاجتماعي أَو العاطفيِ
الكفيف الغير توحدي
يُمْكِنُ أَنْ يظهر تعاطفَ نحو الآخرين (ومثال على ذلك أنه يَشْعرُ بالأسى إذا تسبب في أذى لشخص ما).
يمكن أن يندمج في موقف اجتماعي يقوم على هات وخذ.
الكفيف التوحدي
يتعامل مع الأشخاص كأنهم دمى.
يبدو وكأنه لا يفهم الموقف الإجتماعي الذي يقوم على الأخذ والعطاء.
قصور كيفي في التواصل اللفظي وغير اللفظي.
الكفيف الغير توحدي
لغته تتطور بتطور المرحلة العمرية، وإذا كان متخلفا عقليا فإنه يبزل مجهودا للتواصل مع الآخرين ويظهر سعادة في التفاعل الاجتماعي معهم.
الكفيف التوحدي
اللغة قَدْ لا تُتطوّرُ بما يناسب المرحلة العمرية.
يبدي عدم اهتمام بالتواصل مع الآخرين.
قصور في القدرة على المحاكاة اللغوية أو مواصلة المحادثة مع شخص آخر.
الكفيف الغير توحدي
المحدثة تتطور وفق مراحل النمو الطبيعية.
الكفيف التوحدي
المحادثة قليلة جدا أو نادرة.
وفي الحالات الأفضل لغويا يوجد استعمال نمطي وتكراري للغة.
الكفيف الغير توحدي
لديه مشكلة في انعكاس الضمائر مما يشبه اللغة لدى الأطفال المبصرين الصغار ثم تنتهي بعد ذلك.
الكفيف التوحدي
مشكلة عكس الضمائر هي مشكلة مستمرة.
يستجيب بطريقة غير مناسبة لطبيعة الحديث.
يقول أشياء خاطئة في أوقات غير مناسبة
الكفيف الغير توحدي
يلعب ويقلد بما يناسب مرحلته العمرية وغياب بصره.
وعندما يكبر يلعب مع الآخرين بطريقة مناسبة في حدود الدور المحدد له .
يلعب بالألعاب بطريقة مناسبة لعمره - يحرك سيارته - يفتح الأصوات - يسيرها على الأرض -يحضن عروسته - كل ذلك بطريقة مناسبة لعمره.
الكفيف التوحدي
بصفة عامة لا يلعب بطريقة ملائمة مع ألعابه.
الكفيف الغير توحدي
من البديهي أن اهتمامات الطفل الكفيف قد تكون محدودة مقارنة بالطفل المبصر بسبب قلة الرؤيا.
و مع ذلك فالطفل الكفيف يمكن دمجه في الأنشطة المختلفة من خلال تشجيع الكبار له.
الكفيف التوحدي
اهتماماته محدودة جدة، وقد لا ينخرط إلا في نشاط واحد أو نشاطين على الأكثر.
من الصعب جدا على الأسرة والأصدقاء اثارة اهتمامه إلى أنشطة متنوعة.
كما أنه يصر على ممارسه نشاطه المفضل بطريقة متطرفة، ويقاوم أي محاولة لإيقافه.
ويتمسك بشكل جامد بروتين الحياة اليومية.
الكفيف الغير توحدي
يظهر مرونة فيما يتعلق بأمور الحياة اليومية.
قد يهز جسمه أو يضع إحدى أصابعه في عينيه بشكل متكرر أو يهز رأسه لكنه يتحكم في هذه الحركات مع الكبر في العمر وتوجيه الكبار له.
أما الرفرفة فلا تشاهد لدى المكفوفين الغير توحديين.
الكفيف التوحدي
الانشغال الدائم بأجزاءِ الأجسامِ
الكفيف الغير توحدي
هل من الممكن أن يكون الطفل كفيفا ومصاب باضطراب التوحد في آن واحد؟
قبل الإجابة على هذا السؤال نسأل أولا ما هو التوحد؟
التَوحد هو اضطراب نمائي بيولوجي في الدماغ يعوق التواصل والقدرة على التفاعل مع الآخرين ، وغالبا ما يشار إليه على أنه اضطراب طيفي ، أي أنه يتدرج من الأعراض البسيطة إلى الأعراض الشديدة.
ما هي أسباب التوحد وكيف يشخص؟
التَوحد لَيسَ مرض محدد - و لَهُ العديد مِنْ الأسبابِ المحتملةِ من ضمنها الجينات ، السموم البيئية، والخلل الأيضي، الخ. الشائع من بين كُلّ هذه الأسباب بأنّه اضطراب أساسه الدماغ.
ويتم تشخيص التوحد من خلال عدد من العلامات السلوكية، ولا يشخص من خلال فحص الدَمّ أَو تحاليل معينة.
والعلامات الأساسية للتوحد تَتضمّنُ:
ضعف في التفاعلِ الاجتماعي المتبادلِ.
ضعف في استعمال السلوكِ غير اللفظي.
الفشل في إقامة علاقة مناسبة مع أقرانه.
قَدْ يَفتقرُ إلى الإرادة التلقائيةِ للاشتراك في الأشياء الممتعة ومشاركة الآخرين اهتماماتهم.
قَدْ يُفضّلُ الأنشطة الانفرادية.
لا يدرك احتياجات الآخرين.
لديه تأخر أو نقص في نمو اللغة.
والذين لديهم لغة قد يكون لديهم إيقاع خاص في الكلام.
قواعد اللغة غير ناضجة.
صعوبة في فهم الأسئلة البسيطة
يكرر السؤال بدلا من الإجابة عليه
الانشغال بأشياء معينة بشكل نمطي
مثل التواريخ، أرقام هواتف؛ الأجهزة الإلكترونية؛ أجزاءِ الأجسامِ)،
طقوس وحركات معينة مثل
الهَزّهزة- الرفرفة- السير على أطراف الأصابع تشكيل أصابع اليد بشكل معين.
ردود أفعال عالية الحساسية تجاه منبهات متنوعة ( أصوات معينة- ملابس أغذية روائح معينة)
مقارنة بين الطفل الكفيف العادي والكفيف التوحدي.
بداية نريد أن ننوه إلى أننا نعني في مقالنا هذا الكفيف الكلي.
هناك العديد من السلوكيات التي تظهر لدى الأطفال المكفوفين وتشخص على أنها سلوكيات شبه توحدية، وفي الحقيقة أننا نجد أنه من المهم أن نوضح هنا هذا الفهم الخاطئ.
وفيما يلي عرض لهه المقارنة:
الكفيف الغير توحدي
العِلاقات قَدْ تُتأخّرُ لكنها سَتُتطوّرُ.
يظهر الطفل فضول اجتماعي من خلال سؤاله عمن بالغرفة الآن، من الذي جاء، أين فلان أين ذهب.... إلخ
يظهر علامات استمتاع بالتفاعل الاجتماعي مع الآخرين حيث يبتسم عندما يسمع صوت شخص محبب إلى نفسه قد جاء.
الكفيف التوحدي
عِلاقات الودِ غير موجودة أَو مشوّهة. الفضول الاجتماعي محدود جدا أو غير ظاهر
نقص في البحث التلقائي عن المتعة والاهتمامات وتحقيقها مع الآخرين.
الكفيف غير التوحدي
يسعى لمشاركة الآخرين حتى لو كان مصاحبا بإحدى درجات التخلف العقلي.
الكفيف التوحدي
لا توجد اهتمامات اجتماعية حقيقيةَ، لا يهتم بالمشاركة، ولكن فقط فيما يفضل هو ومتى يريد هو.
قلة التفاعل الاجتماعي أَو العاطفيِ
الكفيف الغير توحدي
يُمْكِنُ أَنْ يظهر تعاطفَ نحو الآخرين (ومثال على ذلك أنه يَشْعرُ بالأسى إذا تسبب في أذى لشخص ما).
يمكن أن يندمج في موقف اجتماعي يقوم على هات وخذ.
الكفيف التوحدي
يتعامل مع الأشخاص كأنهم دمى.
يبدو وكأنه لا يفهم الموقف الإجتماعي الذي يقوم على الأخذ والعطاء.
قصور كيفي في التواصل اللفظي وغير اللفظي.
الكفيف الغير توحدي
لغته تتطور بتطور المرحلة العمرية، وإذا كان متخلفا عقليا فإنه يبزل مجهودا للتواصل مع الآخرين ويظهر سعادة في التفاعل الاجتماعي معهم.
الكفيف التوحدي
اللغة قَدْ لا تُتطوّرُ بما يناسب المرحلة العمرية.
يبدي عدم اهتمام بالتواصل مع الآخرين.
قصور في القدرة على المحاكاة اللغوية أو مواصلة المحادثة مع شخص آخر.
الكفيف الغير توحدي
المحدثة تتطور وفق مراحل النمو الطبيعية.
الكفيف التوحدي
المحادثة قليلة جدا أو نادرة.
وفي الحالات الأفضل لغويا يوجد استعمال نمطي وتكراري للغة.
الكفيف الغير توحدي
لديه مشكلة في انعكاس الضمائر مما يشبه اللغة لدى الأطفال المبصرين الصغار ثم تنتهي بعد ذلك.
الكفيف التوحدي
مشكلة عكس الضمائر هي مشكلة مستمرة.
يستجيب بطريقة غير مناسبة لطبيعة الحديث.
يقول أشياء خاطئة في أوقات غير مناسبة
الكفيف الغير توحدي
يلعب ويقلد بما يناسب مرحلته العمرية وغياب بصره.
وعندما يكبر يلعب مع الآخرين بطريقة مناسبة في حدود الدور المحدد له .
يلعب بالألعاب بطريقة مناسبة لعمره - يحرك سيارته - يفتح الأصوات - يسيرها على الأرض -يحضن عروسته - كل ذلك بطريقة مناسبة لعمره.
الكفيف التوحدي
بصفة عامة لا يلعب بطريقة ملائمة مع ألعابه.
الكفيف الغير توحدي
من البديهي أن اهتمامات الطفل الكفيف قد تكون محدودة مقارنة بالطفل المبصر بسبب قلة الرؤيا.
و مع ذلك فالطفل الكفيف يمكن دمجه في الأنشطة المختلفة من خلال تشجيع الكبار له.
الكفيف التوحدي
اهتماماته محدودة جدة، وقد لا ينخرط إلا في نشاط واحد أو نشاطين على الأكثر.
من الصعب جدا على الأسرة والأصدقاء اثارة اهتمامه إلى أنشطة متنوعة.
كما أنه يصر على ممارسه نشاطه المفضل بطريقة متطرفة، ويقاوم أي محاولة لإيقافه.
ويتمسك بشكل جامد بروتين الحياة اليومية.
الكفيف الغير توحدي
يظهر مرونة فيما يتعلق بأمور الحياة اليومية.
قد يهز جسمه أو يضع إحدى أصابعه في عينيه بشكل متكرر أو يهز رأسه لكنه يتحكم في هذه الحركات مع الكبر في العمر وتوجيه الكبار له.
أما الرفرفة فلا تشاهد لدى المكفوفين الغير توحديين.
الكفيف التوحدي
الانشغال الدائم بأجزاءِ الأجسامِ
الكفيف الغير توحدي
